مقولات لامير المؤمنين علي كرم الله وجهه

من طرف **اللوتس** الإثنين ديسمبر 27, 2010 7:39 pm

مقولات لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه
_ أثنان يهون عليهما كل شيء عالم عرف عواقب الأمور وجاهل يجهل ما هو فيه
-إذا أقبلت الدنيا على أحد أعارته محاسن غيره وإذا أدبرت عنه سلبته محاسن نفسه
-إذا تحركت صورة الشر ولم تظهر ولدت الفزع فإذا ظهرت ولدت الألم , وإذا تحركت صورة الخير
ولم تظهر ولدت الفرح فإذا ظهرت ولدت اللذه
- إذا خدمت رئيسا فلا تلبس مثل ثوبه ولا تركب مثل مركوبه ولا تستخدم كخدمه فعساك تسلم منه
- إذا رفعت أحداً فوق قدره فتوقع منه أن يحط منك بقدر ما رفعت منه
- إذا سألت كريماً حاجةً فدعه يفكر فإنه لا يفكر إلا في خير , وإذا سألت لئيماً حاجةً فغافصه فإنه
إذ فكر عاد إلى طبعه
-إذا صادقت انساناً وجب عليك ان تكون صديق صديقه وليس يجب عليك ان تكون عدو عدوه لأن هذا
إنما يجب على خادمه وليس يجب على مماثل له
-إذا عاتبت الحدث فاترك له موضعاً من ذنبه لئلا يحمله الاحراج على المكابره
-إذا غضب الكريم فألن له الكلام وإذا غضب اللئيم فخذ له العصا
- إذا قعدت عند سلطان فليكن بينك وبينه مقعد رجل فلعلّه أن يأتيه من هو آثر عنده منك فيريد ان
تتنحى عن مجلسك فيكون ذلك نقصاً عليك وشيناً
-إذا كانت لك إلى الله سبحانه حاجة فأبدأ بمسألة الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم سل
حاجتك فإن الله تعالى أكرم من أن يسأل حاجتين فيقضي إحداهما ويمنع الاخرى
-إذا هبت أمراً فقع فيه فإن شدة توقيه أعظم مما نخاف منه
-إذا ولّي صديقك ولاية فأصبته على العشر من صداقته فليس بصاحب سوء
- اصحاب السلطان _ في المثل _ كقوم رقوا جبلا ثم سقطوا منه فأقربهم إلى الهلكة والتلف أبعدهم
كان في المرتقى
- إعادة الاعتذار تذكير بالذنب
-أقوى ما يكون التصنّع في أوائله وأقوى ما يكون التطبّع في أواخره
- وقال رضي الله عنه لكاتبه عبدالله بن رافع : ألق دواتك أطل جلفة قلمك وفرج بين السطور وقرمط
بين الحروف فإن ذلك أجدر بصباحة الحروف
-أمران لا ينفكان من الكذب .. كثرة المواعيد.. وشدة الإعتذار
-عاتبه عثمان رضي الله عنه فأكثر وهو ساكت فقال مالك لاتقول؟ قال: إن قلت لم أقل إلا ما تكره
وليس لك عندي إلا ماتحب
كل الشكر لكم ,, تقبلوا تحياتي