كُن كـالقمر يرفع الناس رؤوسهم لكي يروه
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كُن كـالقمر يرفع الناس رؤوسهم لكي يروه
كُن كـ :القمر يرفع : الناس .. رؤوسهم / لكي ، يروه ..
............................................
مِن النإس : من يعيش .. حيإة مديدة : ويمر - بـ : أحواًل ( سعيدة ) ..
ولكَن محصلة حيإته .. تكوٍن صفراً
ومن النإس : من يعيش ح ـيإة : قصيرٍة
ويمر - بأحواًل سعيدة .. لكن ..محصلة حيإته
تشُكل .. رقماً ، كبيراً .. في عداًد ..الرجاًل ..
فالآول : يعيش / على هإمش الحيآة : لآ يهتم .. إلا بنفسه
ولآ يكترُ بمصالح النااًس ..
ولآًيلقي : بالاً : للمصلحة العإمة - فيموُت دون أنَ ..يدريّ به أحد
لآن موته لآ يغير شيئاً في حيإة الناًس ولآ ينقصُ الكون ..
محسناً بفقدة .. ولآ يخسر / مصلحاً بمُوته
فيخرج من الدنيـُاً .. غير مإسوف / عليه ..
والثإني : يعيش .. الحيإة بكل معآنيهإ ويقدمَ مصلحة النإس
على مصلحتة..ويكثرٍ من الإحساًن إلى النإس ..
ويكوٍن عضواً فاعلاً : ونافعاً : في المجتمع ..
فإن ماًت فإن السماَء تهتز لفقدة والأرض تحزن لفراقة
ومكإن سجودة وصلأتة يبكيّ عليه
والناس تفتقد أحسإنة وتحن إلية
كما حدث عند وفاًة زين العإبدين ..علي بن الحسين رضي الله عنهماً
في الليلة التي مات فيها قام شخص: من الفقراء ينتظر
من يأتيه بالطعام كل يوم فلم يأته ففتح الباب
ليجد جاره فاتحاً بابه أيضاً فسأل
جاره عن سبب فتحه بابه في ذلك الوقت
فأخبره بأنه ينتظر : محسناً يأتيه
بالطعام كل يوم فأخبره بأنه هو أيضا ينتظر
لنفس السبب ولكن المحسن لم يحضر
وفي اليوم التالي عرف الناس أن زين العابدين
قد انتقل إلى رحمة الله وعرفوا أنه هو المحسن
الذي كان يأتيهم بالطعام وكان
لا يدري به أحد إلا الله لذلك كان رقما كبيراً
في تاريخ الإنسانية وسجل الرجال...
والكثير ممن هم أغنى منه عاشوا وماتوا قبله وبعده ولم يدر
أحد بحياتهم ولا بوفاتهم لأنهم كانوا أصفاراً على يسار رقم الحياة
فلنحاول أن لا نكون صفراً ولنعلم أن الرقم الذي يمثلنا
يكبر كلما كبرت درجة إحساننا إلى الناس
ونحتل مكاناً فيالوجود مساحته تعادل
مساحة نفعنا لخلق الله وتعاوننا مع الآخرين في سبيل
المصلحة الوطنية والإنسانية وشعورنا بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا
وكلما زاد هذا الشعور زادت معه قيمة الإنسان
فكن ( أخي الكريم إختي الكريمه )
رقما إيجابيا وإياك أن تكون صفرا ..
ولكن هل تدرون من هو أسوء من هذا الشخص الصفر ..!
إنه الرقم السلبي الذي لا يسلم الناس من شره وأذاًه ..
فذلك الذي يقال عند وفاته : الحمد لله ..فلا تكن كذلك ..
وحاول أن تكون ممن يقال عند وفاتهم :
لا حول ولا قوة إلا بالله ...
مخرج
ولآ تكُن كالدخإن : يرتفع - لكيّ يراًه النإس
............................................
مِن النإس : من يعيش .. حيإة مديدة : ويمر - بـ : أحواًل ( سعيدة ) ..
ولكَن محصلة حيإته .. تكوٍن صفراً
ومن النإس : من يعيش ح ـيإة : قصيرٍة
ويمر - بأحواًل سعيدة .. لكن ..محصلة حيإته
تشُكل .. رقماً ، كبيراً .. في عداًد ..الرجاًل ..
فالآول : يعيش / على هإمش الحيآة : لآ يهتم .. إلا بنفسه
ولآ يكترُ بمصالح النااًس ..
ولآًيلقي : بالاً : للمصلحة العإمة - فيموُت دون أنَ ..يدريّ به أحد
لآن موته لآ يغير شيئاً في حيإة الناًس ولآ ينقصُ الكون ..
محسناً بفقدة .. ولآ يخسر / مصلحاً بمُوته
فيخرج من الدنيـُاً .. غير مإسوف / عليه ..
والثإني : يعيش .. الحيإة بكل معآنيهإ ويقدمَ مصلحة النإس
على مصلحتة..ويكثرٍ من الإحساًن إلى النإس ..
ويكوٍن عضواً فاعلاً : ونافعاً : في المجتمع ..
فإن ماًت فإن السماَء تهتز لفقدة والأرض تحزن لفراقة
ومكإن سجودة وصلأتة يبكيّ عليه
والناس تفتقد أحسإنة وتحن إلية
كما حدث عند وفاًة زين العإبدين ..علي بن الحسين رضي الله عنهماً
في الليلة التي مات فيها قام شخص: من الفقراء ينتظر
من يأتيه بالطعام كل يوم فلم يأته ففتح الباب
ليجد جاره فاتحاً بابه أيضاً فسأل
جاره عن سبب فتحه بابه في ذلك الوقت
فأخبره بأنه ينتظر : محسناً يأتيه
بالطعام كل يوم فأخبره بأنه هو أيضا ينتظر
لنفس السبب ولكن المحسن لم يحضر
وفي اليوم التالي عرف الناس أن زين العابدين
قد انتقل إلى رحمة الله وعرفوا أنه هو المحسن
الذي كان يأتيهم بالطعام وكان
لا يدري به أحد إلا الله لذلك كان رقما كبيراً
في تاريخ الإنسانية وسجل الرجال...
والكثير ممن هم أغنى منه عاشوا وماتوا قبله وبعده ولم يدر
أحد بحياتهم ولا بوفاتهم لأنهم كانوا أصفاراً على يسار رقم الحياة
فلنحاول أن لا نكون صفراً ولنعلم أن الرقم الذي يمثلنا
يكبر كلما كبرت درجة إحساننا إلى الناس
ونحتل مكاناً فيالوجود مساحته تعادل
مساحة نفعنا لخلق الله وتعاوننا مع الآخرين في سبيل
المصلحة الوطنية والإنسانية وشعورنا بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا
وكلما زاد هذا الشعور زادت معه قيمة الإنسان
فكن ( أخي الكريم إختي الكريمه )
رقما إيجابيا وإياك أن تكون صفرا ..
ولكن هل تدرون من هو أسوء من هذا الشخص الصفر ..!
إنه الرقم السلبي الذي لا يسلم الناس من شره وأذاًه ..
فذلك الذي يقال عند وفاته : الحمد لله ..فلا تكن كذلك ..
وحاول أن تكون ممن يقال عند وفاتهم :
لا حول ولا قوة إلا بالله ...
مخرج
ولآ تكُن كالدخإن : يرتفع - لكيّ يراًه النإس
liferose
المشرفة العامة- SMS :
الهواية :
المهنة :
mms :
الجنس :
العمر : 28
نقاط : 7876
عدد المساهمات : 1798
تاريخ التسجيل : 04/08/2010
رد: كُن كـالقمر يرفع الناس رؤوسهم لكي يروه
شكرا ع الموضوع فعلا كتير حلو
amna- عضو فعال
- SMS :
الجنس :
العمر : 25
نقاط : 5535
عدد المساهمات : 281
تاريخ التسجيل : 12/08/2010
رد: كُن كـالقمر يرفع الناس رؤوسهم لكي يروه
مشكورة عالكلام الجميل اختي روزة
جود- عضو سوبر
- SMS :
الجنس :
العمر : 37
نقاط : 5891
عدد المساهمات : 545
تاريخ التسجيل : 20/09/2010
رد: كُن كـالقمر يرفع الناس رؤوسهم لكي يروه
شكرا لمروركن
liferose
المشرفة العامة- SMS :
الهواية :
المهنة :
mms :
الجنس :
العمر : 28
نقاط : 7876
عدد المساهمات : 1798
تاريخ التسجيل : 04/08/2010
مواضيع مماثلة
» الناس عطور .........فمن أي عطر أنت
» كلام الناس
» حتى تكون أسعد الناس
» احوال الناس عند الموت
» تعلم كيف تكون اسعد الناس
» كلام الناس
» حتى تكون أسعد الناس
» احوال الناس عند الموت
» تعلم كيف تكون اسعد الناس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء سبتمبر 20, 2011 8:31 pm من طرف nour Al houda
» الكلمة .. كالرصــآص فـأنتبـــه لكلمــآتك
الخميس سبتمبر 15, 2011 2:58 am من طرف nour Al houda
» دعاء يقال مره واحده في العمر
الخميس سبتمبر 15, 2011 2:56 am من طرف nour Al houda
» هل جربت أن تحضن نفسك ....!!
الخميس سبتمبر 15, 2011 2:54 am من طرف nour Al houda
» من هوا نجم المنتدى
الخميس سبتمبر 15, 2011 2:51 am من طرف nour Al houda
» شرفة النسيان
الإثنين سبتمبر 05, 2011 3:50 pm من طرف liferose
» خيبة امل
الإثنين سبتمبر 05, 2011 3:34 pm من طرف liferose
» دردشة منتدى لايف روز
السبت سبتمبر 03, 2011 3:16 pm من طرف liferose
» لعبة ايش بيقربلك هاد
السبت سبتمبر 03, 2011 3:15 pm من طرف liferose